الكلمة هي غذاء العقول، ومصباح القلوب ،بها تبني وبها تهدم ،لذلك كنا حريصين كل الحرص في موقع مقالتى علي اختيار الكلمة ذات القيمة والموضوعات ذات الفائدة ،وما يرضي الله ورسوله .
كيف نستنتج سورة الفاتحة أقسام التوحيد؟ من الأسئلة المهمة للغاية ، حيث أن التوحيد هو أساس العقيدة التي يقوم عليها الدين الإسلامي ، وهو المصباح الذي ينير طريق الإنسان إلى الرخاء والهدى ، وفي هذا المقال سنتحدث عن التوحيد ، حيث وسنوضح أنواعها ، وسنوضح كيف نستنتج سورة الفاتحة على أقسام التوحيد ، ويساعدنا الموقع مقالتي نتي في معرفة المعلومات الشرعية المهمة.
جدول المحتويات
التوحيد
معنى التوحيد في المصطلح اللغوي هو: أنه مشتق من وحدة الشيء إذا كان يجعله واحدًا ، ومصدر فعل التوحيد ، أي: جعل الشيء واحدًا ، يكون توحيدًا إذا ويصفه الله تعالى بالتوحيد ويصفه على حدة ، والتشديد في كلمة “التوحيد” يرجع إلى المبالغة أي أنني بالغت في وصفه لذلك. قال تعالى في كتابه العزيز: “وإلهكم إله واحد ولا إله إلا هو الرحمن الرحيم”.[1] أما تعريفه في الاصطلاح الشرعي فهو: تفرد الله تعالى بما يخصه من ألوهية وإله وأسماء وصفات ، ويتضح من هذا التعريف أن هناك ثلاثة أنواع من التوحيد: توحيد الإله ، وتوحيد الإله ، وتوحيد الأسماء والصفات.[2]
كيف نستنتج سورة الفاتحة على أبواب التوحيد
وإن كانت سورة الفاتحة قد تم اختصارها وتضمنت سبع آيات فقط ، إلا أنها اشتملت على الأنواع الثلاثة للتوحيد ، وهي: وحدانية الألوهية ، وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وفيما يلي تفصيل: [2]
- توحيد الربوبية: وهذا في قوله تعالى: “الحمد لله رب العالمين”.[3] معنى التوحيد في الربوبية هو استفراد الله تعالى بأفعاله: مثل الخلق ، والتملك ، والإدارة ، والنهضة ، والموت ، وما إلى ذلك.
- توحيد اللاهوت: وهذا في قوله تعالى: (إِنَّهُ عَلَيْكُمْ نَعْبُدُ وَكُمَا نَسْجِينُ).[4] معنى التوحيد في الألوهية: وهو إفراد الله تعالى بكل أنواع العبادة ظاهريًا وباطنيًا قولًا وفعلًا ، ونفي العبادة من غير الله ، ويسمى أيضًا التوحيد. العبادة ؛ لأن المطلوب من المسلم أن يعبد الله وحده ، ومما يجدر الإشارة إلى أن هذا النوع هو الذي حدث فيه اختلال المشركين ، الذي من أجله أرسل الله رسلاً ، ونزلت الكتب.
- توحيد الأسماء والصفات: وهذا في قوله تعالى: (أَنْ يَكُونَ رَحِيمًا إِلَى رَحِيمٍ)[5] وعن تعريف التوحيد بالأسماء والصفات: هو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته ، فيؤمن العبد أن الله لا نظير له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أمرين أساسيين ، هما:
- الدليل: على المسلم أن يثبت ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم ، أو في السنة النقية من الأسماء والصفات ، بما يليق بعظمة الله تعالى ، دون تحريفه ، أو تفسير معناه ، أو تعطيله أو تعطيله. تكييفها.
- التأديب: يجب على المسلم أن يكون واضحاً عند الله تعالى ، من كل عيب ونقص لا يرقى إلى عظمته. قال – تعالى -: (ليس مثله شيء ، وهو السميع والبصر).[6] فامتنع الله عن شبهه بأي مخلوق ، وأكد له سبحانه وتعالى صفاته الكاملة التي تليق به.
ما يدل على كثرة أسماء سورة الفاتحة
في هذا المقال ، أوضحنا كيفية استدلال سورة الفاتحة على أقسام التوحيد ، حيث أوضحنا تعريف التوحيد في الاصطلاح اللغوي والشرعي ، وشرحنا الأنواع الثلاثة للتوحيد: توحيد الألوهية ، وتوحيد الألوهية. الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
المصدر : https://3rabawy.net/?p=5161