الكلمة هي غذاء العقول، ومصباح القلوب ،بها تبني وبها تهدم ،لذلك كنا حريصين كل الحرص في موقع مقالتى علي اختيار الكلمة ذات القيمة والموضوعات ذات الفائدة ،وما يرضي الله ورسوله .
ما سبب استفسار أصحاب الكهف عن طول نومهم ، مما يسأل عنه بعض المسلمين عند قراءة سورة الكهف؟ احتوت قصة أصحاب الكهف على الكثير من الدروس ، وفي هذا المقال سنشرح لماذا يسأل أصحاب الكهف عن طول نومهم ، ولماذا تظل عيون أصحاب الكهف مفتوحة أثناء نومهم. ، وكم بقي أصحاب الكهف في كهفهم ، وكم كان هناك ، والموقع مقالتي نتي يساعدنا في معرفة المعلومات المهمة والأحكام الشرعية.
جدول المحتويات
ما سبب استفسار أصحاب الكهف عن مدة نومهم؟
قال تعالى في كتابه الغالي على لسان أصحاب الكهف: قال عنهم كم مكثتم.[1] ولما أرسل الله تعالى أهل الكهف من نومهم سأل أحدهم كم ينامون ، وكان سبب سؤاله إحساسه بمدة نومهم ، وأجاب بعضهم ، فبقينا يومًا أو في يوم من الأيام ، لأنهم دخلوا الكهف في بداية النهار ، واستيقظوا في نهاية اليوم ، فاستداروا وقالوا: أو في يوم من الأيام ، وعندما شعروا بطول الوقت الذي ناموا فيه عندما رأوا الشرط متغير ، أجاب بعضهم: ربك أعلم بأمرك ، ومقدار إقامتك ، أي الله أعلم منك ، ولا تعرف مدة إقامتك ، وهذا من آداب الإيمان. في الرد على إجابة بعض من أول.[2]
ما سبب فتح عيون أصحاب الكهف أثناء نومهم؟
ومن رحم الله على أصحاب الكهف أن يميل الكهف ببابه في الشمال إلى يمينه عند طلوع الشمس ، وإذا اقتربت الشمس من غروب الشمس يضربهم. ومن رحمته -تعالى- ورعايته لهم أنه جعل الشمس لا تضربهم إلا بوقت قصير قبل غروب الشمس حين يضعف وهجها ، فينتفعون بالشمس دون أن يضروا بها ، و يتدخل الهواء معهم من فتح الكهف ، ومن رحمته عليهم أن يفتح أعينهم حتى لا تفسد ، ويقلبون في نومهم حتى لا تأكل أجسادهم الأرض ، وهكذا. لن ينزعج توازن الدم في أجسادهم ، وكلبهم الذي تبعهم بإلهام الله للحراسة بسط ذراعيه في فناء الكهف أو باب الكهف المحروس عليهم ، وهذا جزء من شخصيته و الطبيعة كأنه يحرسهم ، وما حدث لهم من نومهم على تلك الحال ، وأعطاهم الله الكرامة والكرامة ، حتى لا ينظر إليهم أحد إلاهم ، حتى ينتهي أجل إقامتهم ، وكان هذا هو ما استلزم مكوثهم من أجل s يا طويل دون أن يجدهم أحد بقربهم من المدينة المنورة ، وهكذا يحفظ الله من يحفظها.[3]
حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
كم من الوقت ينام رجال الكهف في كهفهم؟
حكى الله تعالى عن مدة نوم أهل الكهف في كهفهم ، فقال – تعالى: (وبقوا في كهفهم ثلاثمائة سنة ، وتضاعفوا بتسعة).[4] مكثوا في الكهف وهم نائمون مدة ثلاثمائة سنة وتسع سنوات قمرية ، وهي ثلاثمائة سنة شمسية ، وهناك فرق بين السنة القمرية والسنة الشمسية ، ففي كل مائة سنة يكون الفرق ثلاث سنوات ، فيكون قال – تعالى – بعد الثلاثمائة: وزادوا تسعًا ، وحفظ الله أجسادهم – عز وجل – من الفناء والبلاء ، وأبقىهم أحياء طوال هذه المدة دون أكل.[5]
عدد أصحاب الكهف
بعد وفاة أصحاب الكهف ، حارب أهل الكتاب والمؤمنون في عددهم على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال بعضهم: أنهم معدودون. ثلاثة والرابعة كلبهم ، ومنهم من قال: هم خمسة والسادس كلبهم ، ومنهم من قال: هم سبعة ، والثامن كلبهم ، وآخر الرسول الكريم على الوحي. قال الله تعالى: “سيقولون ثلاثة أرباع ، ويقولون كلبهم خمسة فهم كلبهم ويقولون رجم الغيب سبعة يحمنهم كلبهم يقول: ربي يعلم ما بدهم يعلمهم إلا قليل”.[6] ثم نزلت هذه الآية وبينت أن من قال: السبعة والثامن كلبهم ، أخبر الله تعالى من قال: هم ثلاثة ورابعهم كلبهم ، ومن قال: هم خمسة ، والرابع منهم. سادسهم كلبهم يقولون هذه كلمة بلا علم ولا دليل ، ما هي إلا تكهنات وتكهنات. وأما الذين قالوا: السبعة والثمن منهم كلبهم فهموا الصواب ، لأن الله لما قال هذا القول صمت فوافق عليه مشيرا إلى صحته ، وابن عباس – رضي الله عنه – قال: إني من القلة الذين استثنوا الله تعالى كانوا سبعة ، وحكى ابن جرير عن عطاء أنه كان يقول: عددهم سبعة. ما يهم المسلم والوسيلة ليس عددهم ، بل النظر في القصة ، والاستفادة منها ، لأنها تدل على قدرة الله تعالى على البعث والإصلاح.[7]
في هذا المقال أجبنا على سؤال لماذا يسأل أصحاب الكهف عن طول فترة نومهم ، بسبب إحساسهم بطول نومهم ، سألوا عن مقدار نومهم ، وشرحنا لماذا العينين. من اصحاب الكهف ظلوا مفتوحين اثناء نومهم ، ووضحنا كم كانوا ينامون في الكهف ، وذكرنا عدد اصحاب الكهف.
المصدر : https://3rabawy.net/?p=5072